من كام سنة اتفرجت علي مسرحية اسمها "باللو" ده اسمها لو الذاكرة لسة شغالة صح...أو لو فعلا الذاكرة ضربت يبقي كان اسمها حاجة تانية...المهم اشرف عبد الباقي كان بيمثل فيها و طالع في دور مؤلف مسرحي علي قده و لما يسالوه عن مسرحيته و يبتدي يحكيها فكان يبتدي بافيه جامد قوي و هو: عارف لما تصحي من النوم الصبح.... و كل مرة يكمله بحدوتة و حاجة مختلفة ... زي لما تصحي من النوم الصبح وتيجي تقوم من السرير و تلاقي الارض ساقعة؟ و هلما جري في جزء كبير من المسرحية... و بعدين يرسملك صورة مكملة... الارض ساقعة و تقعد تدور برجلك علي الشبشب و الارض سااااقعة و الدنيا ضلمة (مش عارف ازاي ضلمة اذا كان صحي الصبح بس يمكن قبل فتح الشبابيك) و مرة تانية ، عارف لما تصحي من النوم الصبح و تمد ايدك تنور النور و تلاقي زرار النور بس سلكه عريان.... و عيش بقي يا معلم ... الفصل التاني للمسرحية كله كده... مش لاقي الشبشب و الارض ساااااقعة و الدنيا ضللللللمة و زرار النور سلكه عرياااان.... انا بقي مش عارف ايه اللي فاكرني بالحدوتة دي و انا بتابع اخبار الثورة و مجلسنا الحبيب الغالي ابن الغالي (عارفين مين الغالي ولا لازم يعني اقول انه مبارك حبيب المهابيل ... ) المهم العلاقة في مخي الضارب بين الحدوتة و الثورة كانت واضحة وضوح السمس لامؤاخذة ...
الشعب قام بالثورة = صحي من النوم الصبح
الدنيا ضلمة = الهدف كان الحرية بس الطريق غير معروف فكله بيحسس
الارض سااااااقعة = موقعة الجمل و خلافه
الشبشب المفقود = تضليل القيادة الحالية و تسويفهم في تلبية مطالب الثورة (اللي مخبيين الشبشب الله يجازيهم علي قد نيتهم و يمشوا حافيين علي أرضية ساقعة تلج و يجيلهم برد في عظمهم زي ما كسروا عظم العيال بتوع الميدان... قولوا يارب)
و الصلة التانية لما الشعب حاول يظبط المسائل و يغير تغيير حقيقي = ينور النور
و ابتدأ بتطبيق ديمقراطي (الاستفتاء/التعديلات الدستورية) = التدوير علي زرار النور
السلك العريان = البيان الدستوري و قانون الانتخابات و عدم تحديد ميعاد الانتخابات...
(و طبعا واضح مين اللي عري ام السلك علشان يكهرب ابو اللي قاموا بالثورة ...)
بعد تفكير علمي عميق و تدقيق و تفحيص و تمحيص لقيت ان الصلة قوية جدا بين الحدوتين... الشعب بيحاول و المجلس بيقاوم لانه لو محاولات الشعب نجحت = انكشف المجلس و سقط مع بقية اللي سقطوا و اتخلعوا...
علي فكرة في المسرحية لما سالوا المؤلف المسرحي (اشرف عبد الباقي) عن اسم مسرحيته تفتكروا اسمها كان ايه....... لو قلتلكوا حتتاكدوا ان فعلا في صلة بينها و بين اللي بيعمله المجلس دلوقت في الثورة...
كان اسمها: حاجة تقرف.... (أه والله).
حاااجة تقرفففف.
توقيع:
المهلوس