موقفين حصلوا في الشهور اللي فاتت كشفولنا ان الدول الديمقراطية و دول العدل و الحرية زي بريطانيا و امريكا مهماش جنة الله في ارضه و لا هما اصحاب الحقيقة المطلقة...
و لكن كشفولنا برضه ان مفيش حاجة اسمها حكم الفرد المطلق و لا الحاكم الاوحد و لا ابو العريف اللي عارف كل حاجة و مسيطر...
كشفولنا ان بالرغم ان عندهم مشاكل في تطبيقهم للديمقراطية و لكن عندهم حاجة عمرنا ما عرفناها و هي...
بريطانيا:
جه واحد سياسي كان عمدة لندن و قرر انه انه مش مقتنع بمزايا وجود بريطانيا في الاتحاد الاوروبي... طلع و قال الكلام ده و نادي بالخروج من الاتحاد... رد عليه رئيس الحكومة (كبير القعدة عندهم - بعد الملكة اللي لا بتصد و لا بترد) و قال ده كلام فارغ مفيش خروج من الاتحاد...
كلمة من ده و كلمة من ده قالوا نسأل الناس... و حصل... و النتيجة كانت اغلبية : نخرج من الاتحاد... البعض زعل و خرج معترض و كبير القعدة استقال علشان الاتجاه ده لا يتفق معه و لكنه لا يستطيع منعه و لكنه لن يشارك فيه وخلاص...
و خلاص بريطانيا في طريقها للخروج من الاتحاد الوروبي.
الصور المختلفة اللي اترسمت في خيالي لو حصل الموقف ده عندنا:
- كبير القعدة حيكلم العمدة و تاني يوم العمدة يعمل مداخلة تليفونية لبرنامج تليفزيوني شهير و يعلن انه تم اساءة فهمه و تحوير كلامه و هو كان يقصد الخروج من اتحاد الكورة بس
- العمدة كان حيقعد في بيتهم اول ما يعلن الكلام بتاع الخروج ده و كدة يبقي قفلنا الموضوع بدري بدري.
- كبير القعدة كان حيمنع الكلام بتاع العمدة ده انه يتنشر و ينتشر عن طريق سد طريقه لقنوات الاعلام
- يتم تشويه سمعة العمدة و اغتياله سياسياً و يبقي مكانه الوحيد عالقهوة
- عدم سماع صوت الشعب او تخويفهم بأن الخروج من الاتحاد يساوي الخروج من الجنة و دخول النار
- لو محصلش حاجة من كل ما سبق فأن كبير القعدة كان مش حيستقيل و يستمر في الحكم عادي خالص و يخرج من الاتحاد يومين لحد ما الناس تنسي و يرجع يدخل تاني من سكات.
امريكا:
جم انتخبوا واحد لاسع و عنصري و الكلام اللي انتم عارفينه ده... المهم الاخ ده طلع قرارات بمنع بعض الجنسيات و اللاجئين من دخول امريكا... قوم ايه،
عدد كبير من الاعلام و الاعلامين يبتدوا يهاجموا القرارات و حتي بعض الفنانين كمان هاجموه علنا في مهرجان سينمائي و بعض الناس ابتدت تعترض و ترفض و تتظاهر و كدة يعني... عادي و لا حد اتمسك أو اتسجن...
مين كمان كان من المعترضين؟ و هي دي المفاجأة الكبري (لنا احنا اهل العالم التالت)
بعض عُمد المدن (جمع عمدة) و بعض حكام الولايات (جمع حاكم) و بعض اعضاء الكونجرس و غيرهم الكثير او حتي القليل من المسؤلين الحكوميين اما علي مستوي الولايات او الحكومة الفدرالية (تفاصيل مش مهمة)
لدرجة ان في حكم محكمة بابطال القرار الرئاسي العنصري ده و كمان احدي الولايات رفعت قضية علي الاخ الرئيس لمخالفة قرارته للدستور و حاجات تانية كتير، الخ الخ الخ...
اهم حاجة في الموضوع ده ان اللي بيعترض هو مسؤلين حكوميين يعني الباشا الكبير رئيس الجمهورية يبقي بصورة مباشرة او غير مباشرة رئيسهم في العمل...
جم انتخبوا واحد لاسع و عنصري و الكلام اللي انتم عارفينه ده... المهم الاخ ده طلع قرارات بمنع بعض الجنسيات و اللاجئين من دخول امريكا... قوم ايه،
عدد كبير من الاعلام و الاعلامين يبتدوا يهاجموا القرارات و حتي بعض الفنانين كمان هاجموه علنا في مهرجان سينمائي و بعض الناس ابتدت تعترض و ترفض و تتظاهر و كدة يعني... عادي و لا حد اتمسك أو اتسجن...
مين كمان كان من المعترضين؟ و هي دي المفاجأة الكبري (لنا احنا اهل العالم التالت)
بعض عُمد المدن (جمع عمدة) و بعض حكام الولايات (جمع حاكم) و بعض اعضاء الكونجرس و غيرهم الكثير او حتي القليل من المسؤلين الحكوميين اما علي مستوي الولايات او الحكومة الفدرالية (تفاصيل مش مهمة)
لدرجة ان في حكم محكمة بابطال القرار الرئاسي العنصري ده و كمان احدي الولايات رفعت قضية علي الاخ الرئيس لمخالفة قرارته للدستور و حاجات تانية كتير، الخ الخ الخ...
اهم حاجة في الموضوع ده ان اللي بيعترض هو مسؤلين حكوميين يعني الباشا الكبير رئيس الجمهورية يبقي بصورة مباشرة او غير مباشرة رئيسهم في العمل...
الصور المختلفة اللي اترسمت في خيالي لو حصل الموقف ده عندنا:
- كل المسؤلين الحكوميين ... كلهم... حيطلعوا علينا في التليفزيون و الراديو و الجرايد و النت و من كل شباك و بلكونة و حتي الحنفيات علشان يأكدولنا ان قرارات الرئيس المنزه دستورية و سليمة و صح و ١٠٠/١٠٠
- التوك شو كلهم حيبتدوا يعلمونا عن مزايا القرار و خطورة عدم اتخاذه في المرحلة الحرجة دي اللي مرتبطة بكونها محورية بؤروية حلزونية و مدورة
- و المشاهير كانوا حيتمسكوا مخدرات او دعارة او شذوذ او اي حاجة كدة و لا كدة و لا كدة
- و كانت الناس العاديين حينزلوا يعترضوا و يتلموا في السجون و انتهينا.
بيتهأيلي كدة كلنا اتأكدنا اننا نعيش في دولة الموز...
توقيع:
علي حسني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق